عائلة شراب تعفو عن السائق المتسبب بوفاة الطفل/ وليد زكي
قال تعالى: ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
🔶 استقبلت عائلة شراب ممثلة بمختارها، ومجلسها، ولفيف من كبار العائلة جاهة العفو عن السائق الذي تسبب بوفاة الطفل/ وليد زكي وليد شراب وترأس الجاهة نخبة من الشخصيات الرسمية والاعتبارية بحضور رجال إصلاح ووجهاء من جميع أنحاء قطاع غزة بمشاركة عائلة فارس.
🔶 وتحدَّث مجموعة من ممثلي رجال الإصلاح والقوى الوطنية والإسلامية وبدأ الحديث الشيخ/ حسن أبو شقرة ثم تتابعت الكلمات وكان أبرزها كلمة رئيس لجنة الإفتاء في الجامعة الإسلامية/أ.د. ماهر الحولي ورجل الإصلاح المختار/ طه الأسطل.
🔶 ودار الحديث عن أهمية العفو الذي حثنا عليه ديننا الحنيف داعين إلى التمسك بمثل هذه الأخلاق والفضائل وغرسها في النفوس، مستشهدين بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على ذلك وأكَّدوا على ضرورة نشر هذه الثقافة الحميدة التي بدأت تظهر في المجتمع، كما أثنى الجميع على موقف العائلة المتمثل بالعفو، داعين الله تعالى أن يلهم أسرة الطفل الصبر والسلوان.
🔶 من جهته، أعلن مختار عائلة شراب الحاج/ إبراهيم خليل راغب شراب ( أبو أيمن) نيابة عن ذوي الطفل/ وليد زكي العفو التام عن السائق الذي تسبب بوفاته، وفي كلمة العائلة ذكر الشيخ/ د. حمدان عبد الحي شراب هول المصاب وشدته علينا في العائلة عموماً وعلى أهل الطفل بالخصوص، شاكراً رجال الإصلاح لم يدَّخروا جهداً للقيام بهذا الصلح.
🔶 من جانبه، تقدَّم المستشار/ د. أشرف فارس ممثلاً عن عائلته بالشكر والتقدير لعائلة شراب التي عفت عن ابنها السائق منذ اللحظات الأولى موضَّحاً أن هذا الأمر يدل على أصالة عائلة شراب التي أقدمت على هذه الخطوة دون تردد مثمنين في عائلة فارس هذا الموقف النبيل.
🔶 وجرت مراسم الصلح العشائري بين العائلتين بعد الإعلان عن العفو التام دون أخذ مقابل حتى ولو قليل ثمَّ قرأ صكَّ الصلح النائب في المجلس التشريعي/ د. سالم سلامة موصياً بضرورة صوم السائق شهرين متتابعين كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم.