هلوسات العزلة .. بقلم م. حمزه نعيم شراب

الاستشعار آلة تحكم حول المحيط بمن حولك،
كثيرا ما نتعلمه في أمر الحس والإدارك في المكان المتر مربع تحت جذر الحس الأمني والوعي الداخلي للانسان.
الجسد والروح وعين البصيرة هي هالة إنبعاث حين ترقب حركات وسلوكيات مغايرة في طبيعة الشخص.
أول ما تشعر به من داخل قلبك هو عدم الراحة.
تتخذ اجراءا واحد هو حماية نفسك ووضع ترس مكين ومتين من الزوايا الأربعة.
الجسد محكوم جزئيا بالمادة والروح محكومة حول تفاعل كيمياء طبيعة البشرية من نتيجة الشعور.
العلم لم يصل إلى صخرة مسدودة لنتبنى رأي يقيني، العلم متغير، وبما نراه من وراء الطبيعة الميتافيزيقا
نعود خطوة للوراء، كيف خزن الدماغ معلومة المبالاة واتخاذ القرار وحس الاستشعار..
فقدان الشخص حاسة الشم والتذوق..
اول الاستشعار أنا معي كوفيد -19
وكأن التجربة واستخلاص العبرة أن الإنسان ضعيف عند وخزة إبرة يتألم ويئن ويستذكر كم كان قويا معافيا ولم يحمد الله على فضل سائر نعمه..
جزء بسيط من الكيان البشري محكوم بالمادة والبيئة والمحيط والجغرافيا والمعرفة والتاريخ.
العالم المادي محكوم بقوى أكبر من المادة والمحيط.
آلة الاستشعار شحنة ربانية داخل كبسولة في مركز الحواس.. أجمل إحساس وإستشعار، هو شعورك أن تقف متجذرا وتحتك الكرة الأرضية، كأنك محور الكون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق