عهد الاصدقاء .. بقلم م. حمزه نعيم ضراب
عهد الأصدقاء ..
______________
للصباح والمساء وما بينهما نعائم الله،
أن تتصبح بأشخاص قلوبهم ورد وبيلسان، طيبي الأنفس أرواحهم تشبه الغيوم في السماء، يخرج من ثناياهم حكايا البرتقال، وعن يوميات ونيس واللغة الانجليزية.
تخيل ما هو جميل أن يكون حديث الصباح والمساء عن
البساطة والرضا النفس، هؤلاء الاصدقاء تمسك بهم.
يمن الله عليك بهم، لا يفعل بك شيء سوى أن يخرجوا منك الأشياء الجميلة والعصافير التي بداخل قفص صدرك، ويهدونك أغنية الصباح وحديثكما عن الموسيقى،
الأمر الجميل المنصوب بالنجوم والمرفوع بالورود البنفسجية تغرد بجمال غدير النهر.
تعال اعزمك على فنجان قهوة بس طبش شباك بيتنا بالجوافة، هنا يكمن حلاوة فواكه الروح
ويجعلك أهدأ بالا عند شربك القهوة.
تقول زمردة / أريد أن أتزحلق على كوكب زحل
وترسم على يدي أختي إيلياء وتجعل من قلبي سديم.
الأشياء الجميلة في إعتقادي تكمن في النظر الى الفلك والتأمل من عين البصيرة.
الاداراك الحسي بالأشخاص، دائما إذا كانت هناك كيمياء تفاعلية تكون المعادلة صحيحة، دائما يحسنون الظن بك
لا يفهمون كلماتك بمعنى سيئ، لا يشار إليك إلا على الأشياء النبيلة، يمنحك ثقة كاملة وأنك حتى لو أخطأت،
وماذا تعنى إن أخطأت فهذا ليس نهايتك !
الخطأ أن تخطأ ولا تكمل مسيرة الطريق ..
وتصلح ما أفسدته.
أعتقد أن المشاعر هي الأمان وأن يمنحك أحدهم الثقة والعهد، لا نحتاج الى عصا سحرية تخرجنا من فوهة القاع، نريد معجزة تحدث في الحياة سوى مرة واحدة.