بيتك بعيد وليل.. بقلم أ/ صدقي ممدوح شراب
بيتك بعيد وليل..
(١)
علّمتهُ أغنياتُهُ القديمة
أن يدخلَ في كرسيّهِ
و يُطفئَ الوهجْ
ضوءٌ خافتٌ أحسنُ لهُ
يقتاتُ منهُ فُتاتَ الفرَجْ.
(٢)
“لكنهُ حالاً يعودُ ببسمةٍ”
ينسمُ الهواء حولهُ رائحةَ البدايةِ
وروحاً منه عليّة
لكنها.. منسيّة!
(٣)
يا طائرَهُ المسافرَ في الكتُبِ
رفَّ الجفنُ من فَقْدٍ
هلّا رجعتَ.. هلْ
واقتفيتَ أثرَ القلبِ المُنحلْ!
(٤)
كل أصابعكِ التي على الباب
مساراتُ الضوء
خارطةُ الماضي.. وأنّاتُ المفقودْ
البابُ الذي ضجَّ بالسؤالِ :
هل سنعودْ!
خان يونس
٢- سبتمبر ٢٠٢٠
أ/ صدقي ممدوح شراب